هايغيروك .. قصيدة عامية



هذه قصيدة صديقي و قريني التدويني


آدم


أنشرها هنا بعد استئذانه لنستمتع سويا بجمالياتها



هايغيروك


ويعلموك


ازاي تعيش


من غير حبيب


وهايهتفوا لقلبك بصوت


مايهزنيش


أصل اللي باع قلبي وهواه


مايهمنيش


روح وارمي حضنك وسط أحضانهم هناك


مش راح يعيش


ابعد ابعد هناك


ماتحبنيش


اللي بيكسر يوم مشاعري


مايهمنيش


هايعلموك


ويغيروك


وهايعملوا لقلبك افيش


هنا الهوا ويا الدوا


خلص مافيش


هايلمعوك


وهايظهروك


وساعتها مش راح يعرفوك


بعد اما تقدم ف الهوا


راح يخونوك


ويبهدلوك


وف النهايه غيروك


وعني قدروا يبعدوك


وزغليلوك


بحطام أفيش


ومن عليه أوام شالوك


يا خسارة


يا خسارة


أصل في الاخر باعوك

عيناكِ



الشاي الثقيل والسجائر المكدَّسة فوق صدري



تحتــفي بالأدخنة والانعدام



وفضلُ يشدو



( هوا يا هوا يا نسمة صيف رايحة تعدي على روحي وحبيبي )



وأنت نائمة جواري أطلُّ عليكِ من حين لآخر



لأطبع قبلتي فوق جبينكِ المبتلِّ



وأبتعد فورا كي لا تزعجك رائحة الدخان



أعرف أنك يا ملاكي لا تطيقين رائحته



أعدكِ أني سأتركُ التدخين قريبا لأجلكِ



لا ، لا تفيقي الآن



دعيني أستمتع أكثر بعينيكِ الجميلتين



المرسومتين بدقة وبراعة



أحبهما مستيقظتين ونائمتين أيضًا



أحبهما أكثر من أي شيء فيكِ



للحقِّ يا صغيرتي



أنتِ قلبٌ وعينانِ



قلبٌ ينبض حبًّا ينشر حنانا ودفئا



أما عيونك



فمصدرُ الرقة عيونك



ونبعُ الجمال عيونك



عيونك هذه تنبضُ بالشوق واللهفة



حضني الآن يبكي يستصرخ لألصقه بك



أحتاج لضمِّك كي أشعرك بالأمان أكثر



وأشعر أنا أكثر بعاطفة الأبوة نحوك



كم هو رائعٌ ذلك الشعور الأبويُّ



أن تكون لي طفلة جميلة مثلك



لا تنتظر من الدنيا إلــَّـاي




أيتها البريئةُ الصافيةُ



أحـبــُّــكِ




أحمد سعيد
7 / 6 / 2009

ما بعدَ الطــــَّـعــنــَـــــةْ



أنا والبؤس والأحزان


ثالوث ٌ


يواسي بعضُنا بعضًا


على الدنيا


على الضـِّــــحـْـــــكات


والشعرِ


فأغرق ُ في حنين القلب


للنسيانِ والبسمةْ


فلا أنسى ولا أبسِـمْ


فأنتِ اليومَ والأشعار


أعدائي من الدنيا


وأنتِ الذكرُ والتـــــــَّسبــيـــحُ


للشيطانِ في قلبي


وأنتِ محبـــــَّــةُ المــــجــهــــولِ


يا قِـــــيثـــارةَ البــُــؤسِ


لعنتُ الحبَّ والأحبابَ
من يأسي


لعنتُ القلبَ


حين يــَـهزني شوقي


إلى الذكرى

" أنا والحبُّ والطــــوفانُ ثالوثٌ "

من الأشجانِ


مَـنحوسٌ وملعونٌ ومنتظرُ


فلا المنحوسُ ذاقَ الحبْ


ولا الملعونُ يرحمُني


ولا الطــــُّــوفانُ يأتيني


" يعودُ فلا يتوبُ عن الحنينِ


فتحملُه تفاعيلي بفلكِ الفكرِ والنجوى "

إلى أسوارِ حــِــرماني


وأنتِ بعيدةٌ شــــمَّـــــاءُ تنتظرينَ ألحاني


وأشجاني


وأشعاري


و يــبــكي الناسُ من حولي


و أبكيني


و أبكي قسوةَ الجلادِ في عينيكِ


يا عُـــمري


***


إنه الحبُّ ذاكَ العذاب المدنس


بالعشقِ والكفرِ


هذا الطريقُ اللعينُ


إلى النارِ و التعبِ المستديمْ


أيها الطوفانُ غـــــُــــرْ


قد فقدتُ الأملْ


غـــــُــــرْ فلا أنتظرْ


منكَ غيرَ الســـَّـــأَمْ


سوف لن أنتقمْ


سوف أبكي النــــــِّــــقــَــمْ


سوف أبكي الزمنْ


سوف أحكي العـِـــبــَـــرْ


عن هَـــواكِ الصـَّــقــَــر



أحمد سعيد
2 / 6 / 2009

Related Posts with Thumbnails