عيون اللهيب

في عيون اللهيب ارتميتُ

أويتُ إلى النار منكِ

ارحلي

و اتركي النار تحرق كلَّ كـُـراتِ دمي

تستوي

تتلوى المشاعرُ

ترقصُ أوردتي

رُبَما ترتعش

رُبَما أُحتَضَر

و ابعدي عن هوايَ الملوثِ

لستُ أراكِ

ارحلي

قبل أن ينهار الجسدْ

ذلك الجسدُ الدنيويُّ الضَّــئيلُ

انكسر

نجم جديد في العام الجديد

بعد حمد الله سبحانه

أحب أن أقدم في هذا الموضوع نجما جديدا

ربما نسمع جميعا عنه كل خير إن شاء الله في المستقبل

وهذا النجم هو صديقي آدم الذي يعتبر من أهم أصدقائي

وهو يكتب الشعر والقصة

و إن كان في رأيي ذا موهبة شعرية أغزر وأقوى

ربما يخيب ظني ويبرز أكثر في القصة

ربما تنمو مواهبه الشعرية أكثر (كما أتوقع له)

فيصير علما من أعلام الشعر العاميِّ الرومانسيِّ

في تقديمي له يجدر بي أن أذكر كيف أنه طموح مثابر مجاهد

شاب مجتهد مثقف ذكي

و رغم إن الدنيا قد لا تبتسم له إلا أنه مبتسم لها

فاتح لها ذراعيه

وهذا النجم هو هديتي في الاحتفال

بمرور عام على بدئي في التدوين

فمنذ أيام كان يوم 10مارس عيد ميلاد مدونتي الأول

والآن أترككم مع الأديب الشاب آدم

بين الحيا والموت

لا بحس بصمت ولا اسمع صوت

والدنيا الواسعه ظلام في سكوت

حاسس وكأني محطوط في تابوت

قاعد مكبوت

وحاجات رايحه وحاجات بتفوت

مش شايف غير ابيض واسود ف خطوط

و انا بين الحيا والموت

لابحس بهمس ولا اسمع صوت

خطوة ما بيني وبين الموت

قدامي سدود

وظلام ممدود

وسراب معقود

ومالوهشي حدود

خيالات بتغني بصوت مجروح

و انا قلبي وحيد قاعد مدبوح

وبينزف شوق ف ألم ف جروح

هربت منه حلاوة الروح

وانا بين الحيا والموت

لا بروح ولا باجي

حوليا كتير في مكان محدود

في مكان مخنوق

ونفس مشنوق

وما بين الحيا والموت لا بحس بحزن

ولا حتي بحس ان انا مبسوط

وكأني انا واقف في الممنوع

ممنوع الضحك

ممنوع الفرح

ممنوع الحزن

كله ممنوع

فجأة لقيتني بحس بلمسة إيد

أنا مش ميت أنا حد جديد

يمكن بعد الإحساس مايروح أرجع مدبوح

أرجع من تاني للممنوع

مش عارف ،، مش شايف

مش شايف أي طريق لرجوع

ومن الآخر

عايش كده موجوع

في ظلام ودموع

وانا بين الحيا والموت

***

وبعد هذه القصيدة أود التنبيه أن الهمزات غير الموجودة في بعض الكلمات

مثل ( انا ) لأنها غير منطوقة في الجملة الشعرية العامية

فنقول مثلا ( وانا بين الحيا والموت ) ولا نحققها هكذا

( وأنا بين الحيا والموت ) ومثل

( ولا اسمع صوت ) فلا نقرأها أسمع

هذا

ولنا بإذن الله تعالى حديثٌ نقديٌّ عن هذا العمل

لنبرز مواضع القوة والضعف

ونؤجل ذلك إن شاء الله تعالى لموضوع آخر لكي لا نطيل

كل عام وأنتم بخير وأسأل الله أن أكون قد اجتزت العام الأول بنجاح

وأستغفر الله عما وقع مني من أخطاء منذ بدأت التدوين

وأسأله سبحانه أن أجيد فيما هو آت وأن تكون هدية الاحتفال قد أعجبتكم