بسم الله الرحمن الرحيم
اللغة العربية
هي اللغة التي نزل بهى الوحي العظيم
على نبيّ الرحمة صلّى الله عليه وسلّم
فكانت النقلة الحضاريّة لبلاد العرب
التي سادها الجهل والتّخلّف عن ركب التقدّم الحضاريّ
الذي لحقت به الفرس والروم والأمم من قبل العرب ...
وطبعيّ أن الجهل هنا ليس بمعنى عدم المعرفة
و إنما بمعنى التسرّع والهمجيّة وعدم الاستقرار
إلا أنّ وصفا آخرا ورد عن العرب في الكتاب المقدّس
بأسفار التوراة وهو وصف ( الأمة الغبيّة )
مما يعني عدم تفهمها وتجاوبها مع حضارات العالم آنذاك
لكنّ النقلة كانت باتباع الوحي الهادي لهم والمرشد لهم
فكان الوحي منقذا لهم من الضلال العقديّ والفكريّ والحضاريّ
وعندما بدأ العرب رحلة التقدّم العلميّ والحضاريّ
بالانفتاح على الحضارات المجاورة والمعاصرة لها
وكانت اللغة العربية حاوية العلوم وناقلة الآداب والحضارات
كانت لغة العلم لقرون طويلة حتى أتى الاحتلال
ليعيد العرب لما كانوا عليه قبل الإسلام
فقاموا بغزوات فكريّة وثقافيّة ودينيّة
حاربوا فيها اللغة لأنها مفتاح العلوم
وحاربوا فيها الدين لأنه المرشد للعلم والداعي له
ونشروا الفساد الأخلاقيّ لأنه يقتل العزم والعزيمة في القلوب
و نشروا الأفلام التي تصوّر الغربيّ قوّة لا تقهر
فهو الكوماندو و السوبر مان
و غيرهم من الشخصيات السينيمائيّة
ولكنّ اللغة العربية كانت أهمّ ما بدأوا به
فجعلوا التدريس بغيرها من اللغات
ثم بعد خروجهم من البلاد العربية المحتلة
اجتهدوا في جعل اللهجات العاميّة لغة التدريس
كما ساعد الفساد التعليميّ في تخريج الملايين
من طلاب المدارس والجامعات
لا يفقهون شيئا عن العلم ولا عن الحضارة
بالطبع تقدّمت الأمم و تأخرنا نحن
والسبيل للتقدّم يبدأ بمفتاح العلوم وهو اللغة
و إن تعاملنا بلغة غيرها فقد ضاعت هويتنا وحضارتنا
و سننخرط في الأمم الأخرى التي نذوب فيها حضاريّا
باستخدام لغتها دون لغتنا
ولكن يجب علينا الرجوع للغتنا الجميلة
فنتعلمها ونتقنها ونترجم لها العلوم الحديثة و الآداب
وليس عيبا أن نأخذ دورات في اللغة العربية و نتحدّث بها
هذا بالطبع لا يعني إلغاء اللغات الأخرى من اهتمامنا
بل يعني زيادة الاهتمام بها على سبيل إتقانها
لسببين :
الأول هو احتياجنا لنقل العلوم و الآداب منها للغتنا العربية
والثاني : حديث النبيّ ( ص ) من تعلّم لغة قوم أمن مكرهم
اتفقنا يا شباب ؟
لغتنا هويتنا
لغتنا حضارتنا
لغتنا ديننا
لغتنا تاريخنا
لغتنا وجودنا
فلنطلقها جميعا
لغتنا حياتنا
( طبعيّ من الطبع وليست طبعا كما يردد بعض الناس )
هناك ٦ تعليقات:
ياترى هيكون فيه حياة للمنادى
كويس موقفك بس ياريت ماتكونش بتدن فى مالطا
دى حتى مالطا بقت قريبة
أظن الشاعر الذي قال :
لقد اسمعت إن ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
لم يقرأ رد المسيح عليه السلام
على الذين سألوه :
لماذا تجالس اللصوص والسكّيرين والسفهاء ؟
قال :
ما بعثت لملائكة سيّارة في الأرض
وإنما بعثت لهداية العصاة المخطئين
ولو قرأ هذا الكلام فبالطبع لا يقصد به المعنى الذي نقصده نحن بمقولته هذه
الحق يا صديقتي
إن الدعوة لا بد لها أن تُطلَق َ
ولابد أن تجد من يستجيب لها
في يوم من الأيام
وحسبي أن أقول :
إذا الشعب يومًا أراد الحياة
فلا بدّ أن يستجيب القدر
وإذا أردنا نشر فكرنا فعلينا أن نحتمل المناداة في مالطا
مع تحياتي لكِ
آدم
im wth u my frend adam this firest time i viest u blog but its good i like my arabic to much but u know work must speek english wth anther gyes from anther counters
والله لاكتب عربى ياعم علشان دى هويتنا تعرف مرة واخد هندى قلى انة مبيتكلمش ولا كلمة englishمع اولاده كلة بالهندى علشان خايف ولادة ميغرفوش هندى بعد كدا
سلامى ليك
شاب اسكندراني
شرفتني بمرورك وأرجو تكراره
والراجل الهندي ده عاقل
فاهم انه لما يتكلم مع ولاده
بلغة غير لغتهم الأم
اللي اتولدوا لقوا نفسهم بيتكلموها
هيفقدوا الثقة فيها
انها تقدر تعبر عن اللي جواهم
أما عن العمل فمفروغ من أمره
إنك طالما شغلك
لازم تتكلم فيه انجليزي فاتكلم
المشكلة في اللي بيتكلموا
فيما بينهم كنوع من التمدن
وادعاء التحضر والرقيّ
ميعرفوش انهم كده بيقتلوا حضارتهم
بايديهم ... ولسانهم
سعيد بزيارتك وتحياتي ليك
آدم
على فكرة إنت لغتك جامدة جدا يا آدم
إياك تشتغل مصحح لغوي عشان منقطعش على بعض هع هع :)
ألف شكر يا جميل وربنا يكرمك على المجاملة دي طبعا أنا ما أجيش فيك حاجة أنا لسة مبتدئ
المسكين
آدم
إرسال تعليق