لا أدري كيف أبدأ
لكنـِّي لا بـُدَّ لي من البدء
الآن أكتبُ الكلامَ الذي يستهويك ِ
أكتب الأعذارَ وأكتب الحكايات ِ المبكية َ
التي تـُضحـِكـُـك
وما عساي أقول
غير ترديدي مع فيروز
أغنيتها الحزينة التي حفظتـُها من بعدك
صباح ومسا ... شي ما بينـتسى
تركت الحب وأخدت الأسى
شو بدي دُوْر لشو عم دور على غيره
في ناس كتير لكن بيصير مافي غيره
حبيبي كان هـَنـِي وسـِـهيان مافي غيره
حـِمـِلني سنين مـَـنـُـن هاينين كـَـتــِّـر خيره
حتـَّى إذا ما وصلنا أنا وفيروز إلى قولها
لعلّ وعسى إترك ها الأسى
ويرجع لي حبي صباح ومسا
بكينا طويلا
هاهي الليالي
التي نقضيها بدونكِ
هذه هي
فهل أنت ِ مشفقة ٌ علينا
هل أنت مستجيبة لفيروز
التي كنتي تحبينها مثـلي ؟
أبعث إليك بهذا الخطاب
وأنا راقد فوق سرير الحسرة
عودي ولو يوما أموت بعده
ما اعتدت أن أرجو أحدا قط
كما تعرفين
لكنني اعتدت مذ
اعتصر الحبُّ قلبي
فأرجوك اسمعي لي
حين أناديك عبر أثير الإذاعة
حين تشدو بها فيروز
بكرة إنت وجايي رح زيـِّن الريح
خلـي الشمس مراية والكناري يصيح
بكرة إنت وجايي
إنت وجايي يا حبيبي
أعرف أنك ِ حتمًا سترجعين