الوحدة يا حبيبتي
هي ذلك الشعور الذي يداهمني كلما غبت عن عيني
كلما انقضى الليل الذي يجمعنا تحت قمر ٍ واحد ٍ
أعلم بما ينتابه من غيرةٍ حين تلقي الدنيا من شرفتنا
وتجلسي بجواري
الحقّ أقول لكِ : إني رأيته يومًا
ينظر لي بغيظ وحنق شديدين
عندما كنّا نردد ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
مع فيروز
نعم يأست يومًا بعدما رفضتِ ترديدَ أيِّ أغنيةٍ معي
ولا حتّى أغنيتك المفضّلة
( اعطني الناي وغنّي )
منذ علقت في أذنك أغنيتها
( مش فارقة معاي )
فما وجدت لي نشيدا غير
( حامل الهوى تعب يستخفه الطرب
إن بكى يحقّ له ليس ما به لعب )
وسهرت ليالي حالكة السواد وحيدًا
ليس معي سوى فيروز
نعم كانت تجلس بجواري كلّ ليلة تقول لي :
( بيقولوا الحب بيقتل الوقت ،
بيقولوا الوقت بيقتل الحب !!! )
فأقف باكيا صارخا في الهواء :
( بناديلك يا حبيبي ما بتسمع لي ندا
لا التلات القريبة بترجع لي الصدى
كأنّك ما حدا ضايع بها المدى )
حتى إذا وصلت لقولي
( لو بعرف انت وين ساكن وبأيّ بلاد
لطير بغفوة عين صوبك عيّد أعياد ... )
وجدتها تقوم من جواري معلنة الرحيل
(أنا صار لازم ودّعكن وخبّركن عنّي
أنا كل القصة لو منكن ماكنت بغنّي )
الآن يا فيروز ؟
الآن لا نغنّي ؟
بعد أن رحلتْ هي من حياتي ؟
حقا.. ولمن أغنّي ؟
وهي لا تسمع صوتي الضعييييف
ومن غيرها سأهتمّ بأن يسمعني ؟
ولا أنت يا فيروز
لن أستجيب لك ثانية
سوف لن أغنّي لكِ بعد اليوم لحنا
سوى ( مش فارقة معاي )
الذي عشقته حبيبتي
ليس حبّا فيه
لكنه
حب لها لكي لا نختلف
فما كنّا لنختلف يومًا
حتى نلتقي
ونردد لحن
راجعين يا هوى
هناك ٦ تعليقات:
ياسلام على كلامك عن فيروز والحب كلام عشاق بس ياريت نشوف شعر كتير منك وانتى مزرتش مدونتى
على اى حال هنزل عليها لفيروز بس كمان يومين وفيديو ياعم هيص
مع إنى اختلف معاك فى مواضيع كتيرة منها من هو عدو العرب وموقفنا تجاة العرب ( العراق )* خصيصا أنت عارف لية؛ بس برضة انا مش هكلمك فى السياسة وخلينا فى الادب احسن
عرفة فاروق السيوطى العونى
"( اخاف تدعو القوافى _ عليك فى المشرقين )
عزيزي عرفة
أيها الأديب الأسيوطي العاشق
شكرا لزيارتك الكريمة
وياليتني أستطيع التعبير
عن بعض ما بقلبي لفيروز
أما عن القصيدة فادع لي
لأن الشعر كما تعلم حالة
حين تأتي يأتي الكلام على اللسان
مع تحياتي
آدم
احب اسمعها كلمتهاا فى سحر خاص
وصوتها جميل جداا
مدونتك حلوة
بالتوفيق
عزيزتي نهر الحب
لكم سعدت بزيارتك وإطرائك
ولكم فرحت بخبر إعجابك
بالبوست البسيط والمدونة المتواضعة
أتمنى أن أكون عند حسن ظنّك دائما
وفقك الله ُوإيانا
آدم
أدم
صوتها ساحر ... أغانيها تشعرني كما لو كنت طائر أستمع إلي نبضات آتيه من السماء ... فيروز هي الحب والعشق , هى البنت الصغيرة التي تقف في أمطار الشتاء منتظرة خطاب لحبيبها ... هي المرأة العجوز التي تذكرت حبيبها بعد أن تزوجت غيره وتقول له كيفك انت , هي الجميلة التي ينتظرها حبيبها من بلدة بعيدة في بياع الخواتم
فيروز هى كل هؤلاء
هي الملاك الذي يغني بيننا على الأرض
حمادة زيدان
وجدت منافسا لي في حبها
فمرحبا بك في عالمي الفيروزيّ
ولك مني إهداء
شو بخاف دق عليك وما بلاقيك
ولك مني خالص الاحترام
تحياتي
آدم
إرسال تعليق