استفسار بيلحّ على عقلي من زمان
من هو أكبر عدوّ للإسلام في هذا العصر ؟
من هو أبو جهل ومن أبو لهب ؟
من أكثر الناس إضرارا للإسلام ؟
أسامة بن لادن ؟
لأنه فتح الباب للحروب الصليبيّة الجديدة ؟
ولا بوش ؟
لأنه أعلن الحرب الصليبيّة على الإسلام وبدأ بأفغانستان والعراق ؟؟؟
ولا إسرائيل ؟
لأنها المحرّض الأول للحرب الصليبيّة على المسلمين
وعمّالة تقتل في المسلمين
وعاوزة تهدم المسجد الأقصى
أحد الثلاث الذين تشدّ لهم الرحال ؟
تعرفوا توصلت من وجهة نظري المتواضعة لأن
أسامة بن لادن أشدّ أعداء الدين الإسلاميّ
الضربة اللي بتيجي من القريب أصعب الضربات
فتح الباب لتشويه الإسلام واختفى
وكل فترة يطلع علينا بشريط فيديو تذيعه قناة ( الحصيرة )
يزوّد الانتقادات للإسلام والمسلمين ومش شايفين منه حاجة
موضوع البرجين طبعا مش داخل دماغي
لأن نيرون عملها قبل كده و ولّع في روما عشان يلبّسها لأعدائه
ولا نسينا التاريخ ؟
يعني بوش ماولّعش في نيويورك ضحّى ببرجين بس
إسرائيل كده كده عارفين أوّلها وآخرها
أوّلها كان مع موسى النبيّ عليه السلام
وآخرهم في حرب آخر الزمان اللي بيسمّوها ( هيرمجدون )
ورأيي ده ممكن يكون غلط بس أنا مقتنع بيه بصراحة
لو فيه رأي تاني أكون سعيد لو أعرفه
سلام
هناك ٨ تعليقات:
أنا موافقك أسامة ابن لادن يسيطير على عقول ثلة من الشباب السذج ذوي المرجعية الدينية
تحياتي :)
والله نورت المدونة
وشرفتني بتعليقك الموجز المفيد
وكويس انك أول من يتفق معي
أتمنى تكرار الزيارة
يا صديقي العزيز
أنا مش هتكلم على ابن لادن برغم أنه لو أخطاء كبيرة، لكن المسالة مش كده، يعني لو واحد بيتربص لك وناوي يضربك بأي طريقة فهيلاقي حجة ويضربك، يعني حتى لو كان ابن لادن مش موجود كانت برده أفغانستان هتضرب وده باعتراف قيادات من الجيش الأمريكي نفسه، وزي كده ما اخترعوا حجة لضرب العراق هيخترعوا حجة لضرب إيران أو سوريا ودي وسيلة بتستخدمها القوى الإستعمارية من قديم الأزل والأمثلة كتير جدا، الخلاصة ابن لادن صحيح بيرتكب أخطاء ممكن تدي صورة سيئة عن الإسلام لكن العدو الحقيقي معروف وواضح، يعني مثلا زمن الحروب الصليبية أوهموا كتير من الناس إن دي حرب مقدسة وإن المسلمين بيضطهدوا المسيحيين ورسموا صورة من خيالهم لتحفيز الناس برغم أنها كانت غير صحيحة على الإطلاق
آسف على الإطالة
الصديق العزيز
كريم عاطف
شرقتنا بزيارتك وأفدتنا برأيك
ولكن يا صديقي
لعلّ أمريكا وإسرائيل في معاداتهما
للإسلام ومحاولتهما القضاء عليه لهم
أهدافهم السياسية والاقتصادية
والدينية العقديّة ...
فأنت كعربيّ مسلم تمثّل لهم حضارة مختلفة سحبت البساط من تحت أقدام العالم أجمع لقرون طويلة ،
ودين يعتنقه مليار و300 مليون من البشر يعني المفروض قوّة ...
ولك تاريخ لم ينسوه منذ كان هارون الرشيد يرسل لنقفور :
من هارون الرشيد أمير المؤمنين
إلى نقفور كلب الروم
الجواب فيما ترى دون أن تسمع
لآتينّك بجيش أوله عندك وآخره عندي ...
وراح دخل روما وفرض الجزية اللي كان نقفور بيقول له إنهم مش هيدفعوها بل هيدفعهاالمسلمون للروم !!!
ولمّا ارتد نقفور عن عهده
راح الرشيد وعمل نفس الحكاية بس في المرة التانية أقام في قصر بروما متخذا نقفور خادما له
يأتي له بالمياه ليتوضّأ !
وحاجات كتير في التاريخ
مش ناسيينها ....
فعايزين يمحوك من على وجه البسيطة
ولكن ما هدف أسامة ؟؟؟
ليه يضرنا ويضر ديننا ؟
إلا إنه يبقى أداة في أيديهم
كلبهم يعني
هذا والله أعلم
تحياتي لك
وأرجو إنه يحصل تكامل
بين وجهات نظرنا
آدم
أنا لست متعاطفا مع أسامة بن لادن، ولست أظنه عميلا للأمريكان وخادما لمصالحهم، أنما هو مجاهد وظف إمكانياته في وجهة نظر نراها خاطئة، في كل الأحوال لا ينبغي أن نعطيه أكبر من حجمه، فهناك تضخيما واستغلالا اعلاميا كبيرا جدا للأمر، ولنذكر مثلا أحداث التبت وما حدث فيها وكيف استغلته أمريكا وأوروبا إعلاميا، ولو قارناها مثلا بما حدث في المحلة لوجدنا هناك تشابها كبيرا، ومع ذلك فالتبت حدث لها ضجة إعلامية كبيرة طبعا هذا المثال ليس دقيقا ولكنه الوارد في ذهني الآن وهناك أمثلة كثيرة
تحياتي
الصيف الكريم كريم عاطف
أنا لم أتهمك بالتعاطف معه
ولكن اسمح لي أسألك بعض الأسئلة
التي حيّرتني في كلامك :
كيف يكون مجاهدا ؟
يجاهد من ؟ ولصالح من ؟
وما هي إمكانياته التي وظفها
في وجهة نظر نراها خاطئة ؟
وماهي وجهة النظر هذه ؟
ما الذي صنعه بن لادن
غير تشويه الإسلام ؟
أظنّه ليس إلا أداة في أيدي أناس يعرفون كيف يستخدموه جيدا
يعرفون متى يخرج علينا في شريط فيديو يهدد أمريكا ومتى يصمت طويلا
ومتى يشاع عنه أنه قتل !!!
هذا هو أسامة
وأنصح بمشاهدة فيلم
معلش احنابنتبهدل لأحمد آدم
ومقارنة شخصية بن لادن بمشاهد أحمد آدم التي يرتدي فيها اللحية ويمسك بالسلاح
ليصور فيديو يعلن فيه مسئوليته
عن كل ما يحدث في العالم من شر وإرهاب
مع تحياتي
آدم
بص يا أدم انا مش مع بن لادن
لإنه ممكن بعملياته الى بغض النظر عن مسماها ارهابيه او أنتحاريه
بيقتل أبرياء من ضمنهم مسلمين يعنى من دينه وطبعا مقصدش حاجه يعنى المسيحيين مش هما العدو الى هو يقصده
لكن فى نفس الوقت انا مش ضده عارف ليه
لإن أولا هما الى عملوه الاميركان
ولما أتفرعن اتفرعن عليهم يبقى يستاهلوا.. وبعدين سبحان الله ربنا بيسلط أقوام على أقوام
ربنا جعله أداه تقذف فى قلوبهم الرعب
أو هو بقى أداه ترهبهم وتخوفهم كل لحظه
أما حكايه برج التجاره فديه معروفه انها أسرائيل والا مكانش يوم التفجيرات يختفى حوالى 2300 أسرائيلى وده عدد تقريبى عشان مش فاكر العدد الاصلى
فمقصدي أني لامعاه ولا ضده لكن فى أي فعل بيقتل فيه أبرياء بغض النظر عن
أذا كانوا مسلمين أو غير مسلمين فأنا ضده وبدينه زى اى حد .. وأن كان الكفره بيقتلوا فى الابرياء من أطفال وشيوخ ونساء .. فديه مش أخلاق ولا معامله ولا تعاليم أسلامنا
وأذا ان فيه حد فعلا أرهابى ويستحق اللقب بجداره فهما قايمه كبيره على رأسهم برضه على سبيل المثال لا الحصر
بن لادن .. صدام اللهم أرحمه.. شارون ربنا ما يرحمه لادنيا ولا أخره وبوش .. وأولمرت وغيرهم وغيرهم
اه نسيت وكمان .. ولا بلاش لحسن نتشد مش ناقصه بهدله
ودمتم.. تحياتى لك
السلام عليكم
يا صديقي
اسمح لي أعترض على بعض النقط
اللي انت أثرتها
أولا أسامة بن لادن
متفرعنش على الأمريكان
هو مجرد أداة في ايديهم في حربهم الإعلامية على الإسلام
يظهر عندما يحب بوش تدعيم موقفه
قدام شعبه سواء في انتخابات
أوفي حالة طلب ميزانية من الكونجرس
ويظهر عندما يضعف بوش أمام معارضي الحرب على الإسلام
المسماة بالحرب على الإرهاب
وهكذا
ثانيا هم كشعب مبيخافوش منه ولو خافوا يبقى ده كمان غلط
لأن الشعب الأمريكي شعب طيب
لا علاقة له بتصرفات حكومته الغبية
ثالثا مينفعش تكون محايد
لا معاه ولا ضده
وهو واحد بيشوه ديننا وبيساعد الأمريكان في حربهم علينا
وبيرهب الشعوب الآمنة وده حرام
أما الرئيس صدام
رحمه الله رحمة واسعة
فأنا بعتبره حكيم أكتر منه رئيس دولة
لأنه درس الشعب العراقي عبر التاريخ مين عرف يحكمه ومين معرفش
وازاي الشعب ده يخضع لحاكم
فأسلوبه القاسي مع العراقيين
كان ضروري
ده حتى الخليفة معاوية بن أبي سفيان
الصحابي الجليل
يا راجل راح لهم بعد ما أخضعهم بالسيف بعد عذاب وتعب
قال لهم بعد فإني قد وليت عليكم , انا مبدئيا هحكمكم بالسيف
واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه ملوش غير مكانين
تحت رجلي وتحت سيفي
واختاروا !
ثم لو جالكم مني خير فاقبلوه
وإن ما جاش فلا تطلبوه
وحاجات كده غريبة
بس هو معذور كان لازم يعاملهم كده مينفعش معاهم الذوق والحاجات دي
وصدام خد الدرس ده من
سيدنا معاوية رضي الله عنه
وعن الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله
في خطبته الشهيرة بتاعة
يا أهل العراق كلكم نفاق ... إلخ
عموما اختلاف الرأي
لا يفسد للودّ قضية
وشرفتني برأيك وتعليقك
مع تحياتي
آدم
إرسال تعليق